صحافة

سلامة يدعو إلى اجتماع مشترك لإصدار بيان إدانة ضد الصفحات المسيئة ومحاولات الشحن وشق صف الصحفيين

كتب: حسن الشحات

أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات النقابة التي ستُجرى الجمعة المقبلة ٢ مايو، دعوته للزميل خالد البلشي، المرشح أيضاً على مقعد نقيب الصحفيين، إلى عقد اجتماع مشترك لادانة الصفحات المشبوهة والمغرضة التي تتعمد الإساءة إلى الزملاء المرشحين وغير المرشحين أو أي زميل صحفي.

جاء ذلك خلال لقاء سلامة مع لفيف من الزميلات والزملاء بجريدة “الأخبار”، والذي أقيم بقاعة الكاتب الراحل أحمد رجب، بحضور الكاتب الكبير محمد بركات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق، والدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار.

وأكد عبد المحسن سلامة خلال اللقاء، أنه يمتلك الشجاعة الكاملة للذهاب إلىى جهات التحقيق النقابية او غير النقابية من أجل الوقوف مع الزملاء الصحفيين ضد أي إساءة توجه إليهم عبر صفحات وهمية، أو شخصية مطالباً مباحث الإنترنت بتعقب تلك الصفحات المغرضة والمضللة وتقديم أصحابها إلى جهات التحقيق.

ردًا على شائعات تعديل قانون النقابة

وفي رده على سؤال الكاتب الصحفي أسامة عجاج، مدير تحرير “الأخبار”، بشأن تردد إشاعات حول تعديل قانون نقابة الصحفيين، أوضح سلامة أنه لاعلاقة له بتلك الإشاعات لكنه لا علاقة له بالأمر من قريب أو بعيد.

وأشار إلى أن الطلب المزعوم تم تقديمه إلى الزميل خالد البلشي بصفته نقيب الصحفيين الحالي، مؤكداً أن الرد على هذا الأمر يجب ان يكون مسؤولية من تقدم بهذا الطلب ومن تلقاه.

تعهدات انتخابية

وشدد عبد المحسن سلامة على التزامه الكامل بضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين، مؤكداً عزمه العمل بكل جهد لتطوير المهنة والحفاظ عليها، وتحسين الأوضاع المالية للصحفيين.

وأشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي نفذ بعض بنود برنامجه الانتخابي قبل إجراء الانتخابات.

تحذير من خطر على المهنة

من جانبه، أكد الكاتب الصحفي محمد بركات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق، أن المهنة تحتاج إلى تضافر كافة الجهود للحيلولة دون اندثارها بسبب تراكم الأزمات.

ودعا بركات الجماعة الصحفية وشباب المهنة إلى حسن اختيار من يحمل لواء إعادة مهنة الصحافة إلى مجدها، مشيراً إلى أن الصحافة تمر بمرحلة خطيرة وتحتاج إلى من يكون على قدر المسؤولية لقيادة سفينة صاحبة الجلالة إلى بر الأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى