بن سلمان يؤكد الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا وحجم التبادل التجاري بلغ 120 مليار دولار العام الماضي
الرياض: عبدالعزيز المطرود

عقدت، اليوم الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الأميركية الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي جاءت ضمن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية.
وتناولت القمة ملفات عدة؛ على رأسها المتغيرات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والوضع الإقليمي الأمني والسياسي.
وافتتح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أعمال القمة بكلمةٍ أكد فيها أن هذا الاجتماع امتداد للتعاون مع الولايات المتحدة، وأن العلاقات الخليجية مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد الشراكة الاقتصادية مع أميركا، وأن الولايات المتحدة هي شريك تجاري أساسي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، في عام 2024، قرابة 120 مليار دولار.
وأضاف ولي العهد السعودي «هذه القمة تأتي امتداداً للعلاقة الاستراتيجية التي تربطنا بالولايات المتحدة وتعكس حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا