
تستعد مدينة شرم الشيخ اليوم لاستضافة قمة السلام الدولية بمشاركة أكثر من عشرين زعيمًا من مختلف دول العالم، في مقدمتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وعدد من القادة العرب والأوروبيين، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الصراع.
القمة تأتي ضمن الجهود المصرية المتواصلة منذ بداية الأزمة، والتي هدفت إلى التهدئة ووقف التصعيد، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع، في وقت تستمر فيه القاهرة بلعب دورها المحوري كوسيط رئيسي بين الجانبين.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن مصر تسعى خلال القمة لتقديم مبادرة جديدة تضمن التزام الأطراف بوقف إطلاق النار لفترة طويلة، مع تشكيل لجنة دولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق، بما يشمل إعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
يُذكر أن القمة تحظى باهتمام واسع من المجتمع الدولي، وتُعد خطوة جديدة تؤكد مكانة مصر الإقليمية ودورها المحوري في دعم الاستقرار والسلام بالمنطقة.