
الدول المتقدمة المنتجة كانت في البدايه عندها “استعداد” ان يدفعو ثمن تقدمهم لان كل نجاح له ثمن، الثمن ممكن يكون خسائر في البدايه ومجهودات مستمرة وصعوبات تقابل الشعب، ولكن لا بناء بدون عناء.
الشعب المصري كان بطل البناء الحقيقي لدوله كبيرة ظهرت ملامحها بقوة للعالم دولة بتتبني من جديد وليس كما تعودنا نرمم جزء ثم نرمم جزء آخر فضاعت أحلامنا أن نكون دولة حقيقيه متقدمة كا الدول التي سبقتنا بعشرات السنيين
ثقة ومعرفة القيادة السياسية لقدر ومقدرة وتاريخ الشعب المصري كأقدم شعب علي وجهه الأرض أعطى للرئيس السيسي الثقه في تخطيط وتنفيذ ما كنا نامل ونحلم به رغم الصعوبات .
وإذا تطرقنا للصعوبات فإنها صعوبات لم تواجهه دول تقدمت بسرعة الصاروخ مثل تايوان وماليزيا أو الهند لأنها دول لا خوف منها وليس لها تاريخ في الصراع التاريخيّ بيننا وبين الغرب و لأن بجوارنا عدو متربص يقود دوله عظمي تمنع كل وسائل التقدم عنا وتراقبنا وتخلق لنا كل ما يجعلنا مستنزفين دائماً بخلق المشاكل ودفع الارهابيين بل تقطع يد من يساعد مصر .
اتفقو ا ووضعوا سيناريوها ت الفوضى لنا ولم تنج دوله من هذة السيناريوهات إلا مصر بقيادة وطنيه معلوماتيه لديها احترافيه مواجهة تلك الخطط التي دمرت المنطقة بأكملها إلا هذا الوطن هو المستهدف تدميرة في النهايه ولكن القيادة السياسيه صعبت عليهم الأمر لأن هناك الجيش القوي الرشيد والشعب الأصيل الذي يصعب اختراقه و استحالة تفتيته كما فعلو مع الدول المجاورة التي أفنوها .
لم تكن معركة بناء الدوله من جديد سهله وسط كل تلك الخطط فلم يكن لدينا رفاهية الوقت والانتظار والتمهل لذلكً كان الأمر صعبا علي الجميع شعبا وقيادة، ولكن كل يوم تأخير ليس في صالحنا اطلاقاً .
فقد بدأت الحرب علانيه وجس النبض والتهديد أمام الكاميرات والإعلام الدولي مباشر ة.
مصر تعلم أنها تحارب بمفردها ولا تعتمد علي أحد لذلك يهابها الإعداء فلا دور لدولة أو دول خائنة تدعي أنها شقيقه يتم انسحابها في معركة تقوم بهذا مصر
مصر لا تعتمد إلا علي الله ثم شعبها العظيم الواعي.
*عضومجلس النواب ووكيل اول لجنة الإسكان الأسبق
*الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية، حزب الجبهة الوطنية