
اليوم 26يناير عيد الطيران المدني وأتوجه بالتهنئة لمعالي الدكتور سامح الحفني الذي أعرفه منذ سنوات بعيدة قبل أن يتقلد منصب وزير الطيران المدنى وادعو الله أن يوفقه ويحميه من بطانة السوء ومحترفي النفاق الذين يأكلون علي كل مائده ويتلونون مع كل عهد، كما أهنيء زملائي وزميلاتي بوزارة الطيران وشركاتها
..ويصادف اليوم عيد ميلاد الأب الروحي لمصر للطيران العملاق المهندس محمد فهيم ريان الذي قاد الشركة علي مدي 22عاما كانت عاله علي الدولة تحقق خسائر كبيرة ونقلها إلى مصاف شركات الطيران العالمية… تحقق أرباح وتدعم الاقتصاد الوطني .. رأسمالها كان 318مليون جنيه .. أصبح 12مليار جنيه أصول ثابتة في عام 2002ضمت 37طائره حديثه مملوكة وشبكة خطوط تصل. 84 مدينة عالمية ومحلية وقاعدة هندسية ومشروعات بنيه أساسية وحاسب آلي ومستشفى لعلاج العاملين وأسرهم وغيرها من المشروعات التي عاصرها الساده الصحفيون وكانوا شهودا على عصره ومن جاء بعده باعتباره من أزهي العصور….وكان حريصا على صحبتهم في إستلام طائرات البوينج من سياتل والايرباص من تولوز بفرنسا وعلي علاقة طيبة برؤساء تحرير الصحف وكل الإعلاميين حريصا على احترام الرأي العام من خلال تقديم الحقائق والمعلومات الصحيحة عن مصر…. وكان شديد الغيرة على شركتنا الوطنية مصر للطيران عندما أصر القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتلفزيون علي عدم إذاعه إسم مصر للطيران في نشرات الأخبار والبرامج واعتبروها إعلاناً….والتقي بمعالي الوزير صفوت الشريف وزير الإعلام وقتها وأوضح له إنه شرف لشركتنا ارتباطها بإسم مصر العربيه وهي ليست شركة العال الإسرائيلية وبالفعل تم رفع الحظر عن إسم مصر للطيران ولايزال يذكر صراحة في نشرات الأخبار والبرامج حتى الآن بفضل الله وقوة إتصالات المهندس ريان وقدرته على التأثير والاقناع…مات ريان منذ20, عاما ولكنه يعيش في قلوبنا وارواحنا باعماله الخالدة الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته