مقالات

المسلماني وأزمة موليود

بقلم : حسن حامد

أعاد مقترح تعديل مسمى قناة نايل سينما ليصبح موليوود الى الذهن ذكريات تعود الى عام ٩٣ من القرن الماضى وهو العام الذى تم فيه اطلاق قناة النيل الدولية Nile TV International باكورة القنوات التى حملت مسمى النيل، وكان لى شرف اقتراح هذه التسمية التى لم تحظ بموافقة بعض القيادات الاعلامية آنذاك ولكن بقليل من الجهد أمكن اقناع من بيدهم الأمر بهذا الاسم الذى يرتبط بشريان الحياة لمصر وسر وجودها. وكان لنجاح قناة النيل الدولية الفضل فى اطلاق اسم النيل على سائر القنوات التى ضمها قطاع القنوات المتخصصة واليوم ومع اقتراح تغيير مسمى القنوات التى ترتبط بالسينما والدراما الى موليوود ثارت العديد من الاراء الرافضة لهذا التغيير والمتمسكة بمسمى النيل. وباستعراض ماطرح من آراء نجد أن ماطرحناه من أسباب لاطلاق اسم النيل على قنواتنا الوليدة آنذاك يطرح الان كاسباب للتمسك باستمراره دون تغيير. يضاف الى ذلك التحفظ على البديل المقترح لعدة اسباب فى مقدمتها ان مسمى موليوود يقارن بمدن انتاج سينمائى مثل هوليوود وبوليوود ولا صلة له بالقنوات التلفزيونية وبالتالى يمكن اطلاقه على مدينة الانتاج الاعلامى. وفضلا عن ذلك فان الاسم لايستدعى الى الذهن أى صور ملموسة ذات علاقة بمصر. وفى ضوء ذلك أرجو مخلصا من الصديق أحمد المسلماني أن يتأنى فى اتخاذ هذا القرار خاصة وأن هناك اجماعا على تأييد كل ما اتخذه سابقا من قرارات أرى ويرى فيها الجميع بصيص ضوء بعد ليل حالك الظلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى